الأربعاء، 11 نوفمبر 2015

أهالي القرى المحررة سعداء بوصول مقاتلي ق س د



حسكة- محور حملة قوات سوريا الديمقراطية الذي انطلق من بلدة تل براك ويواصل تقدمة نحو بلدة الهول، وصل إلى محيط حقل تشرين وصوامع الحبوب في الهول. وأكد المقاتلون إنهم سيواصلون المقاومة حتى تحرير كامل المنطقة. كما عبّر الأهالي عن سعادتهم بالتخلص من ظلم مرتزقة داعش.
وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية قبل 12 يوماً حملة ضد مرتزقة داعش بهدف تحرير ريف حسكة الجنوبي، بدأت الحملة من 3 محاور. ومن أحد محاور الحملة هو المحور الذي انطلق من جهة بلدة تل براك. القوات حررت حتى الآن 43 قرية من مرتزقة داعش ووصلت إلى محيط صوامع الحبوب في بلدة الهول. كما وصل مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية إلى محيط حقل تشرين النفطي الذي تتخذه داعش مركزاً لهجماتها ضد أهالي المنطقة.
مقاتل قوات سوريا الديمقراطية من المكون العربي محمود فلوح أبو شعلان قال إن قواتهم حررت 43 قرية ولا زالت تواصل تقدمها. كما أشار إلى أن محور الحملة الذي انطلق من جنوب حسكة حرر أيضاً العديد من القرى من مرتزقة داعش. مشيراً إلى أن قواتهم سوف تواصل التقدم إلى حين تحرير كامل المنطقة من مرتزقة داعش.
القياديّة في قوات سوريا الديمقراطية زنارين قالت إن الاشتباكات متواصلة بينهم وبين مرتزقة داعش طوال الليل فيما تواصل قواتهم التقدم.HESEKE-OPERASYONA-QSD-NERI-7
المقاتل محمود قامشلو من المكون العربي قال إنه انضم حديثاً إلى قوات سوريا الديمقراطية وعاهد بمواصلة المقاومة والنضال حتى تحرير كامل المنطقة.
الأهالي سعداء
أهالي القرى المحررة وهم من أبناء المكون العربي عبروا عن سعادتهم بتخلصهم من مرتزقة داعش وأكدوا إن قوات سوريا الديمقراطية حققت الأمن والاستقرار. المواطن علي حسن سليمان من قرية “صفية قبب” قال إن مرتزقة داعش مارست الكثير من الظلم تجاه أهالي المنطقة، وأضاف “المرتزقة كانوا يمنعوننا من التدخين، نسائنا لم تتجرأن على الخروج خوفاً منهم. أما الآن فإن قوات سوريا الديمقراطية حررتنا من مرتزقة داعش ونحن سعداء جداً بوصولهم”.
أما المواطنة رقية عنتر فأكدت إنهن لم تتجرأن على الخروج من منازلهن خوفاً من داعش، وتابعت أيضاً “بعد وصول قوات سوريا الديمقراطية نحن الآن أحرار. نشكر قوات سوريا الديمقراطية التي حررتنا من داعش”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق