الأحد، 8 نوفمبر 2015

عاجل الهول : قوات سوريا الديمقراطي يفرضون الحصار على 14 قرية



في نبا عاجل من الجبهة الجنوبية والشرقية لمحور جبهة الحسكة ومع التقاء قوات جيش سورية الديمقراطية من الجنوب والشرق يكون قد فرض طوقا دائريا على 14قرية و12 موقعا لتنظيم داعش وتمركزه في المنطقة مع قطع امداداته من جميع الجهات وقصف متواصل وبكافة انواع الاسلحة الثقيلة مترافقة بقصف وتحليق من مقاتلات التحالف الدولي وحوامات الاباتشي , حيث تمكن جيش سورية الديمقراطية ظهر هذا اليوم من استهداف سيارة مفخخة انفجرت بين صفوف التنظيم في قرية البدران وخلفت قتلى بين صفوفهم كما قصف القوات قرية الصرين بشكل كثيف بالمدفعية وسلاح الدوشكة حيث دمرت موقعين كان يتحصن بهم عناصر داعش .
كما قصفت طائرة التحالف مخزنا للذخيرة في احدى الدور في محيط قرية الصالحية احدث تدميره دويا قويا وتصاعد النيران جراء انفجار العبوات والذخيرة المخزنة .
مع تقدم قوات سورية الديمقراطية من جميع الجهات وتضيق الخناق على تلك القرى تنهار قدرات العناصر المحاصرة وتنفذ مستلزمات التفخيخ وادواته السلاح الوحيد الذي يعتمد عليه التنظيم وفي حصيلة اولية لقتلى داعش على الجبهة الجنوبية والشرقية لمحور مدينة الحسكة بلغ 60 قتيلا جثث اكثر من 30 وقعت في ايدي الجيش الديمقراطي مع تدمير مواقع وتحصينات عديدة .
اما على جبهة الهول فقد واصل جيش سورية الديمقراطية حصارها لبلدة الهول مع تمدد قوة اخرى باتجاه الشرق والجنوب وتحرير ثلاثة قرى جديدة وتلال استراتيجية باتجاه الحدود العراقية مع القضاء على اعداد كثيرة منهم وقع 20 جثة منهم بيد قوات الجيش الديمقراطي ويعتفد بان احدهم امير مغربي .
وفي شهادة احد الفارين من منطقة الشدادي اكد اختفاء العناصر الاجنبية من المدينة مع منع التنظبم خروج اي من اهل المنطقة باتجاه مدينة الحسكة .
كما زار اليوم لجنة العلاقات العامة في حركة المجتمع الديمقراطي بالاضافة الى ادارة مدينة الحسكة ومسؤول مكتب شؤون الاغاثة الانسانية مشفى الشهيدة سارية في الحسكة , والتقوا بجرحى جيش سورية الديمقراطية وتمنوا لهم الشفاء العاجل محيين نضالهم وتحضياتهم في سبيل تحرير كامل روج افا .
وفي سياق متصل زار وفد من علاقات المجتمع الديمقراطي مكتب حزب الديمقراطي التقدمي في سوريا بمدينة الحسكة جرى التطرق الى الوضع في روجا والتطورات التي تشهدها المنطقة واتفقوا على الوقوف بجانب جيش سورية الديمقراطية وانتصارته البطولية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق