مع دخول الجماعات الإسلامية المتطرفة (النصرة – داعش أحرار الشام _ كتائب الفاروق ….) قبل ثلاث سنوات مناطق ريف سري كانية وتحديدا مبروكة حيث محطة تحويل الكهرباء التي تقوم بتغطية مقاطعة الجزيرة بالكهرباء قامت هذه الجماعات بقطع الكهرباء عن المنطقة بأكملها بعد أن قامت بسرقة أجهزة المحطة وبيعها لتركيا بشكل خردة , وبقيت المناطق على ما هي عليه من دون كهرباء. ومع الإعلان عن الإدارة الذاتية الديمقراطية في غربي كوردستان و وضعها حل القضايا العالقة على عاتقها بما فيها مشكلة الكهرباء عملت الإدارة الذاتية بكل جهدها لحل المشاكل التي تعيق حياة المواطن , حيث قامت بوضع مولدات مؤقتة تقوم بتوفير الكهرباء لعدة ساعات لمدن كحل إسعافي مؤقت . ومنذ ما يقارب أسبوعين قامت الإدارة الذاتية بإنهاء العمل في توسيع محطة سويدية التي تقوم اليوم بتغذية جميع مدن مقاطعة الجزيرة بالكهرباء تصل إلى 16 ساعة في اليوم وبأسعار رمزية مدعومة من قبل الإدارة الذاتية لا يتعدى 2500 ليرة سورية لكل منزل . والجدير ذكره بأن الإعلام الذي يعادي الإدارة الذاتية كان قد جعل من مشكلة الكهرباء قضية يومية يتكلمون عنها ويتهجمون من خلالها على الإدارة الذاتية , واليوم وبعد مضي أسبوعين على وضع حلول لهذه المشكلة لم تقم أي وسيلة إعلامية بذكر القضية في نشراتهم بأن المشكلة حُلت و أصبح المواطن يحصل على الكهرباء
الأحد، 8 نوفمبر 2015
الإدارة الذاتية تحل مشكلة الكهرباء في مقاطعة الجزيرة
مع دخول الجماعات الإسلامية المتطرفة (النصرة – داعش أحرار الشام _ كتائب الفاروق ….) قبل ثلاث سنوات مناطق ريف سري كانية وتحديدا مبروكة حيث محطة تحويل الكهرباء التي تقوم بتغطية مقاطعة الجزيرة بالكهرباء قامت هذه الجماعات بقطع الكهرباء عن المنطقة بأكملها بعد أن قامت بسرقة أجهزة المحطة وبيعها لتركيا بشكل خردة , وبقيت المناطق على ما هي عليه من دون كهرباء. ومع الإعلان عن الإدارة الذاتية الديمقراطية في غربي كوردستان و وضعها حل القضايا العالقة على عاتقها بما فيها مشكلة الكهرباء عملت الإدارة الذاتية بكل جهدها لحل المشاكل التي تعيق حياة المواطن , حيث قامت بوضع مولدات مؤقتة تقوم بتوفير الكهرباء لعدة ساعات لمدن كحل إسعافي مؤقت . ومنذ ما يقارب أسبوعين قامت الإدارة الذاتية بإنهاء العمل في توسيع محطة سويدية التي تقوم اليوم بتغذية جميع مدن مقاطعة الجزيرة بالكهرباء تصل إلى 16 ساعة في اليوم وبأسعار رمزية مدعومة من قبل الإدارة الذاتية لا يتعدى 2500 ليرة سورية لكل منزل . والجدير ذكره بأن الإعلام الذي يعادي الإدارة الذاتية كان قد جعل من مشكلة الكهرباء قضية يومية يتكلمون عنها ويتهجمون من خلالها على الإدارة الذاتية , واليوم وبعد مضي أسبوعين على وضع حلول لهذه المشكلة لم تقم أي وسيلة إعلامية بذكر القضية في نشراتهم بأن المشكلة حُلت و أصبح المواطن يحصل على الكهرباء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق