وعند نزولي للاستفسار عما يجري كان مسؤول الاسايش يتحاور مع بعض ممثلي الاحزاب المرافقة للجثامين ان هناك اشخاص بلباس عسكري ومعهم أسلحة وهم أشخاص غير رسميين وهذا غير قانوني ويجب تبديل تلك الملابس وعدم تحويل موضوع الشهيدين لتجاذبات السياسة .
ولاحظت وقوف السيد ابراهيم برو وبعض اعضاء المجلس الوطني . ورغم ان ممثلي الاحزاب كانوا يناقضوا انفسهم فمجموعة كانت تنفي وجود مجموعة بلباس عسكري ومجموعة كانت تدعي انهم طلبة بكالوريا بلباس فلكلوري ومجموعة كانت تقول انهم بيشمركة فقط للمراسيم.
وعند طلب مسؤول الاسايش من ممثلي الاحزاب ان يتعهدوا بعدم وجود اي مسلح كان جواب ابراهيم برو اننا لانعترف بكم وكان جواب ممثلي بعض الاحزاب ما الضير في وجود مسلحين بيينا…
وكان جواب قائد الاسايش ان عشرات الحالات تم ارسال شهداء الى جنوب كردستان ونحن احتراماً لمؤسسات البيشمركة والاسايش لم و لانرسل وفود او مجموعات عسكرية مسلحة معهم او ترافقهم فلماذا لاتحترموا مؤسساتنا…
كما قامت اخت احد الشهداء بشتم عناصر الـ YPG والاسايش والشهداء والادارة الذاتية واتهامهم بابشع الالفاظ لدرجة يخجل الانسان من تلك الشتائم.
وهنا احيي قوات الاسايش التي تحملت الشتائم والكلمات النابية وتعاملوا معهم باقصى درجات ضبط النفس والاحترام.
شاهد من وسط ما حدث .. صلاح جميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق