الجمعة، 20 نوفمبر 2015

اختتام فعاليات حملة تسامحوا ليعم السلام في اليوم الدولي للتسامح 16 تشرين الثاني



اختتم فريق مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان حملته السنوية تسامحوا ليعم السلام التي أطلقها بمناسبة اليوم الدولي للتسامح 16 تشرين الثاني
 وأشرف برنامج السلام في المؤسسة على التخطيط وتنفيذ الحملة التي تم تنفيذها في مدن عمل المؤسسة الخمسة الحسكة وقامشلي وتربسبيه وسرى كانيه-رأس العين وكوباني واستهدفت الحملة قرابة 700 مواطن بين مدنيين وعسكريين وسياسيين ونخب مثقفة وشخصيات اجتماعية وفعاليات اقتصادية بشكل مباشر عبر توزيع البوستر المخصص للحملة والذي صممته شبكة فريق للإعلام والانتاج الفني إحدى برامج مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان والتي صممت أيضاً برومو خاص بحملة تسامحوا بهدف الترويج للمناسبة قبيل انطلاق فعالياتها وورش في فن التفاوض وفض النزاعات و ندوات حوارية وحفل تكريم بدرع التسامح لشخصيات عاملة في السلم الأهلي فيما وصلت الحملة عبر لافتاتها وإعلاناتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لعدد غير محدد من المستهدفين الغير مباشرين.
بدأت الحملة يوم 10 تشرين الثاني بتعليق لافتات الحملة في الشوارع العامة و على واجهات مقرات المؤسسة وجاءت اللافتة بتصميمها السنوي وبلغات أربعة هي العربية والكردية والسريانية والانكليزية كما هو في الصور المرفقة مع ملفات الارتباط التالية:
تلاها توزيع بوستر الحملة في كل المدن المستهدفة :
كما عقد فريق المؤسسة ورش في التفاوض وفض النزاع تمحورت حول تعريف النزاع، المراحل التي يمر بها النزاع، تحليل النزاع، قبول النزاع، أسباب النزاع، كيفية حل النزاع، ففي مدينة الحسكة ورشة في فن التفاوض وفض النزاع حضرها 12 مواطناً بينهم 7 إناث وفي مدينة قامشلي حضرها 17 متدرباً بينهم 16 إناث
واختتمت المؤسسة حملتها في اليوم الأخير المصادف للمناسية بإقامة ندوات حوارية في كل من الحسكة التي حضرها 26 مشاركاً بينهم 17 سيدة  وندوة حوارية استضافت فيها المؤسسة شخصيات عاملة في السلم الأهلي من قامشلي حضرها 20 مشاركاً بينهم 17 سيدة
وكان لمدينة رأس العين حفل تكريم خاص للعاملين في السلم الأهلي من شخصيات اجتماعية من مختلف المكونات حضر الحفل قرابة 100 شخصية اجتماعية محلية من المدينة حيث تم تكريم 9 شخصيات كان اثنان منهم من المكون العربي و 3 من المكون الكردي و شخصية كردية ايزيدية ورجل دين مسلم وشخصية من المكون السرياني لاقى الحفل التكريمي بدرع التسامح قبولاً واسعاً من أبناء المدينة وحقق التكريم هدفه في تشجيع الشخصيات العاملة في السلم الأهلي على بذل المزيد من الجهد لفض النزاعات وتحسين العلاقات بين سائر المكونات و أضفت إلى الوسط العامل في المجال المدني ثقافة اعتادت المؤسسة على ترويجها في كافة المناسبات وهي ثقافة التقدير والتكريم التي باتت تقليداً تتبعه مختلف المنظمات في تشجيع عامليها وناشطي العمل المدني في المنطقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق