حسكة – فيما تواصل قوات سوريا الديمقراطية حملتها في ريف حسكة الجنوبي وتلحق ضربات موجعة بالمرتزقة، يرابط أعضاء قوات الاسايش في خط الدفاع الثاني لمساندة ودعم مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية.
في الجبهة الجنوبية الشرقية لريف حسكة والمحاذية للحدود السورية العراقية يرابط أعضاء قوات اسايش في بلدتي تل حميس وتل براك، وهم من أهالي البلدتين وأهالي مدينة قامشلو.
أعضاء قوات الاسايش يتمركزون في الخطوط الدفاعية الثانية لدعم ومساندة مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية.
عضو قوات الاسايش عبدالله حمرا وهو من أهالي بلدة تل حميس يشارك مع مجموعته منذ 5 أيام في هذه الحملة. يقول حمرا إنهم في هذه الخطوط يساندون مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية ويحمون الجبهة الخلفية. وأضاف “نحن نقف الآن على الحدود السورية العراقية، مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية توجهوا من هنا إلى منطقة الهول “.
عضو قوات الاسايش خوام إبراهيم علوش وهو من أبناء عشيرة فتيحين، انضم إلى قوات الاسايش قبل 7 أشهر وهو الآن يرابط في خطوط الدفاع الثاني. خوام وجميع رفاقه يقولون إن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية ’يتقدمون مثل البرق‘.
وعبر خوام علوش عن آماله بهذه الحملة قائلاً “إنشاء الله سوف نصل إلى بحيرة الخاتونية ونحرر منطقة الهول. سوف نحرر جميع هذه المناطق من المرتزقة”.
المسؤول عن مجموعة قوات الاسايش ريبر حسين وهو من أهالي مدينة قامشلو أشار إلى أن أعضاء قوات الاسايش المرابطة هناك تضم عناصر من المكونين الكردي والعربي ويشاركون معاً في حماية المنطقة. وأضاف حسين “نحن الآن في الخطوط الدفاعية الثانية، ولكن حين يتطلب الأمر فإننا جميعاً مستعدين للمشاركة في الجبهات الأمامية”.
بالإضافة إلى قوات الاسايش، يرابط في المنطقة أيضاً أعضاء من قوات الحماية الجوهرية والعديد من أهالي المنطقة، يرابطون ليل نهار من أجل حماية المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق