مركز الأخبار – تمكنت وحدات مقاومة شنكال، ووحدات حماية المرأة- شنكال من تحرير فتاتين إيزيديتين من أيدي مرتزقة داعش.
وتمكنت أمس في الساعة 20.00 بعد الحملة التي بدأتها القوات الكردية في شنكال من تحرير فتاتين إيزيديتين من أيدي مرتزقة داعش بالقرب من مركز اسايش تل قصاب.
والفتاتان تم اختطافهما منذ 3 آب 2014 وكانتا معتقلتين لدى المرتزقة منذ ذاك الحين حيث تحدثت الفتاتان عن قصتهما بعد تحريرهما من قبل القوات الكردية من قبضة المرتزقة.
كل يوم كنا نستيقظ بخوف
سحر سليمان البالغة من العمر 17 عاماً من قرية سيبا شيخ خضر أشارت أنها عندما كانت في بيتها هاجمتهم مرتزقة داعش وأسرت عائلتها بالكامل، وقالت سحر سليمان “في 3 آب من عام 2014 عندما هاجمت مرتزقة داعش شنكال أردت مع عائلتي أن نهرب إلا ان المرتزقة قطعوا عنا الطريق، ومن خلال التهديدات أنزلوا الأهالي من السيارات بعد أن نزلنا من الجرارة التي كنا ننوي بها الهروب أسرونا، أثناء الأسر كنت أنا و6 من الفتيات الإيزيديات حيث أخذونا إلى باحجا وبعد ثلاث أيام نقلونا من باحجا إلى رامبوسي، وبعدها لم نعرف إلى أي جهة يتجهون بنا، كانوا يضغطون علينا وارادوا منا أن ندخل الإسلام، كنا نستيقظ كل يوم بخوف كنا نقول دائماً متى سوف نموت، وهكذا كانت تمضي أيامنا بقلق وفي ظل ذلك الخوف بقينا أسرى لمدة عام و3 أشهر.
وشكرت سحر سليمان وحدات مقاومة شنكال ووحدات حماية المرأة- شنكال وقالوا “الفتيات الإيزيديات على أمل تحريرهن من مرتزقة داعش”.
كل يوم كنا نعيش حالة الخوف من الموت
إبنة عم سحر سليمان والتي تدعى سوزان خطر البالغة من العمر 15 عاماً والتي بقيت مع ابنة عمها لعام و3 أشهر قالت “عندما حاولنا الهروب إلى جبال شنكال قطعت مرتزقة داعش الطريق علينا وأسرونا، أثناء أسرنا فرضوا علينا الدخول في دين الإسلام، أثناء هذه الحملة حاولنا الهروب حتى وصلنا إلى قرية تل قصاب والتي عرفنا اسمها مؤخراً، المرتزقة حاولوا ملاحقتنا إلا أن وحدات مقاومة شنكال ووحدات حماية المرأة- شنكال استطاعوا تحريرنا والوصول إلينا، ونحن بدورنا نشكر وحدات مقاومة شنكال، ووحدات حماية المرأة- شنكال، وأتمنى أن يتم تحرير جميع الفتيات الإيزيديات اللواتي تم أسرهن من قبل مرتزقة داعش”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق