على ما يبدو بأن أزمة اللاجئين سيشكل عبئاً على جميع الدول التي يقصدونها أو يمرون فيها حيث تقصد اللاجئون المتواجدون على الحدود اليونانية مع مقدونيا إلى عرقة مرور القطارات كنوع من الضغط على مقدونية لتسهيل عبورهم الحدود.
هذا وذكر العالم العربي الذي يهتم بشؤون اللاجئين ,بأن اللاجئون قاموا بالإضراب و يمنعوا مرور القطارات وذكر المصدر بأن مهاجرون مغاربة وإيرانيون وباكستانيون قاموا بعرقلة حركة القطارات على حدود اليونان الشمالية مع مقدونيا وطالبوا بالعبور لغرب أوروبا ,بعد ان تقطعت بهم السبل بسبب سياسة الفحص المشدد للمهاجرين في دول البلقان التي أثارت مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.
والجدير بالذكر بأن مئات الالاف من المهاجرين أكثرهم سوريون قطعوا الطريق وصولاً إلى شبه جزيرة البلقان بعد أن وصلوا على متن قوارب وزوارق مطاطية إلى اليونان من تركيا في طريقهم إلى الدول الأكثر ثراء في شمال وغرب أوروبا تحديدا ألمانيا والسويد. لكن سلوفينيا وهي عضو في منطقة شينجن للتنقل بلا جوازات سفر في الاتحاد الأوروبي قالت إنها لن تسمح سوى بعبور الهاربين من الصراعات في سوريا والعراق وأفغانستان وستعيد الباقين الذين تعتبرهم “مهاجرين لأسباب اقتصادية”. وحذت دول أخرى وهي كرواتيا وصربيا ومقدونيا حذو سلوفينيا لتتقطع السبل بأعداد متزايدة من المهاجرين في خيام ومخيمات على حدود البلقان مع اقتراب فصل الشتاء.