ادانة سايكس بيكو من جهة وانزال علم وحدات حماية الشعب من جهة اخرى ليس إلا تكريساً للتقسيم والتجزئة المنبثقة عن الاتفاقية وهوتناقض صارخ ومتاجرة كبرى بآلام الشعب الكردي . لم نقتنع يوماً بأن اتفاقية بحجم اتفاقية سايكس بيكو التي ظلمت الكرد وكردستان منذ ١٠٠ عام ان تزول بمجرد احتفالية او مسيرة او تظاهرة شعاراتية، بل كنا ومازلنا على اعتقادنا بأنها ستزول بالعمل الدؤب والنفس الوطني الجامع والتضحية وإزالة التناقضات وتكريس الاحترام المتبادل رغم الخلافات الفكرية والابتعاد عن المصالح الشخصية والفئوية والتجمع تحت مؤتمر كردستاني شامل بكل الالوان والتوجهات لكسب احترام العالم . لكن ما حدث في المانية وفي احتفالية التنديد بهذه الاتفاقية من قبل لجنتها التحضيرية وقيامهم بإنزال علم وحدات حماية الشعب (YPG) وعدم السماح لها بأن ترفع تحت حج وذرائع باهتة لا تقل في اهميتها عن تكريس روح الاتفاقية لكن بشكل آخر وهي بمثابة لطخة عار على جبين منظمي هذه المسيرة وداعميهم وسيلاحقهم هذا العار إلى الانهاية . في ٣ آب ٢٠١٤ واثناء اجتياح قوى الظلام لشنكال وحدات حماية الشعب كانت القوة السباقة لتحطيم هذه الحدود المصطنعة (حدود سايكس بيكو) وبإرادتها الحرة فعلت ذلك وتحملت كل مسؤلية تنجم عنها من دون ان تسئل احداً. لكن ان ينزل علم هذه القوات التي اطاحت عملياً بهذه الاتفاقية في تجمع يهدف الى التنديد بهذه الاتفاقية فإنه تناقض في تناقض وهي اهانة الى ذات تلك اللجنة التحضيرية وداعميها قبل ان تكون اهانة لهذه القوات وشهدائها ومن يقفون خلفها من الشعب الكردي. فهنيئا لكم هذه الاهانة التي جلبتموها لانفسكم لانكم تستحقونها.
الثلاثاء، 17 مايو 2016
سايكس بيكو والتجارة الرخيصة اخلاقياً
ادانة سايكس بيكو من جهة وانزال علم وحدات حماية الشعب من جهة اخرى ليس إلا تكريساً للتقسيم والتجزئة المنبثقة عن الاتفاقية وهوتناقض صارخ ومتاجرة كبرى بآلام الشعب الكردي . لم نقتنع يوماً بأن اتفاقية بحجم اتفاقية سايكس بيكو التي ظلمت الكرد وكردستان منذ ١٠٠ عام ان تزول بمجرد احتفالية او مسيرة او تظاهرة شعاراتية، بل كنا ومازلنا على اعتقادنا بأنها ستزول بالعمل الدؤب والنفس الوطني الجامع والتضحية وإزالة التناقضات وتكريس الاحترام المتبادل رغم الخلافات الفكرية والابتعاد عن المصالح الشخصية والفئوية والتجمع تحت مؤتمر كردستاني شامل بكل الالوان والتوجهات لكسب احترام العالم . لكن ما حدث في المانية وفي احتفالية التنديد بهذه الاتفاقية من قبل لجنتها التحضيرية وقيامهم بإنزال علم وحدات حماية الشعب (YPG) وعدم السماح لها بأن ترفع تحت حج وذرائع باهتة لا تقل في اهميتها عن تكريس روح الاتفاقية لكن بشكل آخر وهي بمثابة لطخة عار على جبين منظمي هذه المسيرة وداعميهم وسيلاحقهم هذا العار إلى الانهاية . في ٣ آب ٢٠١٤ واثناء اجتياح قوى الظلام لشنكال وحدات حماية الشعب كانت القوة السباقة لتحطيم هذه الحدود المصطنعة (حدود سايكس بيكو) وبإرادتها الحرة فعلت ذلك وتحملت كل مسؤلية تنجم عنها من دون ان تسئل احداً. لكن ان ينزل علم هذه القوات التي اطاحت عملياً بهذه الاتفاقية في تجمع يهدف الى التنديد بهذه الاتفاقية فإنه تناقض في تناقض وهي اهانة الى ذات تلك اللجنة التحضيرية وداعميها قبل ان تكون اهانة لهذه القوات وشهدائها ومن يقفون خلفها من الشعب الكردي. فهنيئا لكم هذه الاهانة التي جلبتموها لانفسكم لانكم تستحقونها.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق