مركز الأخبار – قال عضو اللجنة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني مراد قره يلان إن الدولة التركية تنفذ خطة جديدة ضد الشعب الكردي وحركة الحرية، وإنهم سوف ينتقمون للمدنيين الذين قتلتهم القوات التركية. وقال عضو اللجنة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني مراد قره يلان خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني إن الدولة التركية تنفذ خطة جديدة ضد الشعب الكردي وحركة الحرية وإن هذه الخطة تهدف إلى إبادة الشعب الكردي. وحول مخططات حكومة العدالة والتنمية قال قره يلان “ما يتم الآن هو إعادة ترتيب الشرق الأوسط، والدولة التركية تخشى أن يكون للكرد مكان في هذا الترتيب الجديد”. كما تطرق أيضاً إلى العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان قائلاً “يتعرض قائدنا إلى العزلة والتعذيب. يجب على أبناء شعبنا أن يدرك جيداً إن قائدنا يواصل المقاومة. ويرفض رغبات الاحتلال التركي. لذلك فهو يتعرض إلى الضغوطات والتعذيب النفسي”. سوف ننتقم للمدنيين وأشار قره يلان أيضاً إلى المدنيين الذين قتلوا وبينهم أطفال ونساء، وتابع قائلاً “على الجميع أن يعلم إن دمائهم سوف لن تذهب هدراً. سوف ننتقم لهم. دماء أطفالنا، نسائنا وشبابنا سوف لن تذهب هدراً. على الجميع أن يعلم ذلك. الشعب الكردي سوف ينتقم لدمائهم”. وقال قره يلاه إن الشعب الكردي لم يعد كالسابق بل هو الآن صاحب إرادة حرة، وتابع أيضاً “لم يعد بمقدور أحد قمع الشعب الكردي وفرض الاستسلام عليه. على المسؤولين الترك أن يعلموا جيداً إن الشعب الكردي لم يعد كما كان، نعم الشعب الكردي يرغب بالعيش في تركيا، ولكن ليس كعبيد. يريد العيش حراً، والإدارة الذاتية هي التي ستحقق ذلك، وعليهم أن يقبلوا بذلك. أما إذا لم يقبلوا فإن الشعب الكردي أيضاً لن يقبل”. الإدارة الذاتية لم تعلن في 3 مدن، بل في 30 مدينة وقال قره يلان إن نضال الإدارة الذاتية لا ينحصر في 3 مدن فقط، بل إن الإدارة أعلنت في 30 مدينة. وأشار إلى أن الدولة التركية تحاول تقزيم الأمر، كما تسعى إلى القضاء على الإدارة الذاتية من خلال هزيمة آمد وبوطان. وفيما يتعلق بالإعدامات التي نفذت في منطقة وان قال قره يلان إن معلومات تنظيمية لم تصلهم بعد، وأضاف “في الحقيقة لا زلنا لا نعلم من هم، ولكن بحسب الإعلام وبحسب أقوال الشهود فإن المنطقة لم تشهد أية معارك. بل إن الأمر عبارة عن سيناريو مبرك. فليس من الممكن أن يتم إعدام 12 شخصاً في مبنى واحد خلال نصف ساعة”. ضراوة الهجمات دليل على الضعف، إنهم يندحرون وقال قره يلان إن الشعب الكردي بات قوياً، وتابع قائلاً “على أبناء شعبنا وعلى أصدقائنا إن يعلموا جيداً إن الهجمات القذرة والوحشية للدولة التركية وحكومة العدالة والتنمية ليست دليل قوته، بل هي دليل على شدة خوفهم. يخافون من المجتمع الكردي. يخافون من الشعب. يخافون من تطورات الشرق الأوسط. ومن شدة خوفهم يمارسون هذه الوحشية. سوف يندحرون وسيحاسبون”. كما أشار إلى أنهم يمرون بمرحلة حساسة جداً، “إذا انتصرنا في هذه المرحلة، فإننا مقبلون على الحرية، على الجميع تلبية مسؤولياته وتأدية مهامه”. للكرد الموجودين في المدن الكبرى، انتهى زمن الأقوال وجاء زمن الأفعال ونوه قره يلان إلى تمدد الفعاليات في كل مكان، وأضاف “إلا أن ذلك لا يكفي، لأننا نعيش مرحلة جديدة. يقتل المدنيين بشكل يومي، على الجميع إدراك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه”. وتابع أيضاً “على أبناء الشعب الكردي في إزمير واستنبول أن يدركوا جيداً إننا نعيش مرحلة جديدة. فهم لا يقصفون آمد وجزير وسلوبي عن عبث. إذا تمكنوا من القضاء على هذه المدن سوف يقضون عليكم أيضاً. على أبناء الشعب الكردي الموجودين في المدن الكبرى أداء مسؤولياتهم. يجب عدم الاكتفاء بالقول’ نحن ثوار‘ لقد ولى زمن الأقوال وجاء زمن الأفعال”. سيفشلون في القضاء على YPS كما فشلو في القضاء على الكريلا وفي رده على المسؤولين الترك الذين يقولون ’سوف نقضي عليهم‘ قال قره يلان: “كما فشلتم في القضاء على الكريلا في الجبال، فإن ستفشلون في القضاء على وحدات حماية المدنيين في المدن أيضاً. حتى إذا كسبتم المعركة في إحدى المدن، فسيظهرون في 10 مدن أخرى. قوات حماية الشعب الكردي سوف يظهرون من المدن وفي القرى أيضاً، ولن يستطيع أحد القضاء عليهم”. الربيع قادم، والدولة ستتلقى ضربات موجعة وقال قره يلان إن الدولة التركية تحاول الوصول إلى نتيجة في حربها قبل حلول الربيع، وتابع قائلاً “يعلمون إنهم سوف يتلقون ضربات موجعة مع قدوم الربيع. على أبناء شعبنا أن يدرك جيداً، إن الدولة التركية ستتلقى ضربات موجعة مع قدوم الربيع. وهي تعلم ذلك جيداً”. وناشد قره يلان بعدم التخلي عن الشوارع والأحياء والمدن.
الأربعاء، 13 يناير 2016
قره يلان: ولى زمن الأقوال وحان وقت الأفعال
مركز الأخبار – قال عضو اللجنة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني مراد قره يلان إن الدولة التركية تنفذ خطة جديدة ضد الشعب الكردي وحركة الحرية، وإنهم سوف ينتقمون للمدنيين الذين قتلتهم القوات التركية. وقال عضو اللجنة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني مراد قره يلان خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني إن الدولة التركية تنفذ خطة جديدة ضد الشعب الكردي وحركة الحرية وإن هذه الخطة تهدف إلى إبادة الشعب الكردي. وحول مخططات حكومة العدالة والتنمية قال قره يلان “ما يتم الآن هو إعادة ترتيب الشرق الأوسط، والدولة التركية تخشى أن يكون للكرد مكان في هذا الترتيب الجديد”. كما تطرق أيضاً إلى العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان قائلاً “يتعرض قائدنا إلى العزلة والتعذيب. يجب على أبناء شعبنا أن يدرك جيداً إن قائدنا يواصل المقاومة. ويرفض رغبات الاحتلال التركي. لذلك فهو يتعرض إلى الضغوطات والتعذيب النفسي”. سوف ننتقم للمدنيين وأشار قره يلان أيضاً إلى المدنيين الذين قتلوا وبينهم أطفال ونساء، وتابع قائلاً “على الجميع أن يعلم إن دمائهم سوف لن تذهب هدراً. سوف ننتقم لهم. دماء أطفالنا، نسائنا وشبابنا سوف لن تذهب هدراً. على الجميع أن يعلم ذلك. الشعب الكردي سوف ينتقم لدمائهم”. وقال قره يلاه إن الشعب الكردي لم يعد كالسابق بل هو الآن صاحب إرادة حرة، وتابع أيضاً “لم يعد بمقدور أحد قمع الشعب الكردي وفرض الاستسلام عليه. على المسؤولين الترك أن يعلموا جيداً إن الشعب الكردي لم يعد كما كان، نعم الشعب الكردي يرغب بالعيش في تركيا، ولكن ليس كعبيد. يريد العيش حراً، والإدارة الذاتية هي التي ستحقق ذلك، وعليهم أن يقبلوا بذلك. أما إذا لم يقبلوا فإن الشعب الكردي أيضاً لن يقبل”. الإدارة الذاتية لم تعلن في 3 مدن، بل في 30 مدينة وقال قره يلان إن نضال الإدارة الذاتية لا ينحصر في 3 مدن فقط، بل إن الإدارة أعلنت في 30 مدينة. وأشار إلى أن الدولة التركية تحاول تقزيم الأمر، كما تسعى إلى القضاء على الإدارة الذاتية من خلال هزيمة آمد وبوطان. وفيما يتعلق بالإعدامات التي نفذت في منطقة وان قال قره يلان إن معلومات تنظيمية لم تصلهم بعد، وأضاف “في الحقيقة لا زلنا لا نعلم من هم، ولكن بحسب الإعلام وبحسب أقوال الشهود فإن المنطقة لم تشهد أية معارك. بل إن الأمر عبارة عن سيناريو مبرك. فليس من الممكن أن يتم إعدام 12 شخصاً في مبنى واحد خلال نصف ساعة”. ضراوة الهجمات دليل على الضعف، إنهم يندحرون وقال قره يلان إن الشعب الكردي بات قوياً، وتابع قائلاً “على أبناء شعبنا وعلى أصدقائنا إن يعلموا جيداً إن الهجمات القذرة والوحشية للدولة التركية وحكومة العدالة والتنمية ليست دليل قوته، بل هي دليل على شدة خوفهم. يخافون من المجتمع الكردي. يخافون من الشعب. يخافون من تطورات الشرق الأوسط. ومن شدة خوفهم يمارسون هذه الوحشية. سوف يندحرون وسيحاسبون”. كما أشار إلى أنهم يمرون بمرحلة حساسة جداً، “إذا انتصرنا في هذه المرحلة، فإننا مقبلون على الحرية، على الجميع تلبية مسؤولياته وتأدية مهامه”. للكرد الموجودين في المدن الكبرى، انتهى زمن الأقوال وجاء زمن الأفعال ونوه قره يلان إلى تمدد الفعاليات في كل مكان، وأضاف “إلا أن ذلك لا يكفي، لأننا نعيش مرحلة جديدة. يقتل المدنيين بشكل يومي، على الجميع إدراك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه”. وتابع أيضاً “على أبناء الشعب الكردي في إزمير واستنبول أن يدركوا جيداً إننا نعيش مرحلة جديدة. فهم لا يقصفون آمد وجزير وسلوبي عن عبث. إذا تمكنوا من القضاء على هذه المدن سوف يقضون عليكم أيضاً. على أبناء الشعب الكردي الموجودين في المدن الكبرى أداء مسؤولياتهم. يجب عدم الاكتفاء بالقول’ نحن ثوار‘ لقد ولى زمن الأقوال وجاء زمن الأفعال”. سيفشلون في القضاء على YPS كما فشلو في القضاء على الكريلا وفي رده على المسؤولين الترك الذين يقولون ’سوف نقضي عليهم‘ قال قره يلان: “كما فشلتم في القضاء على الكريلا في الجبال، فإن ستفشلون في القضاء على وحدات حماية المدنيين في المدن أيضاً. حتى إذا كسبتم المعركة في إحدى المدن، فسيظهرون في 10 مدن أخرى. قوات حماية الشعب الكردي سوف يظهرون من المدن وفي القرى أيضاً، ولن يستطيع أحد القضاء عليهم”. الربيع قادم، والدولة ستتلقى ضربات موجعة وقال قره يلان إن الدولة التركية تحاول الوصول إلى نتيجة في حربها قبل حلول الربيع، وتابع قائلاً “يعلمون إنهم سوف يتلقون ضربات موجعة مع قدوم الربيع. على أبناء شعبنا أن يدرك جيداً، إن الدولة التركية ستتلقى ضربات موجعة مع قدوم الربيع. وهي تعلم ذلك جيداً”. وناشد قره يلان بعدم التخلي عن الشوارع والأحياء والمدن.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق