منذ أكثر من ثلاث سنوات تتعرض مدينة عفرين للحصار والقصف على يد عناصر جبهة النصرة وأحرار الشام التان تدعمهما تركيا.
ونتيجة تدهور أوضاع المدنيين بادرت قيادة وحدات حماية الشعب الى الطلب من الأمريكان للتدخل لدى الأتراك لرفع الحصار عن المدينة وأمهلتهم عشرة أيام.
وكتب الأعلامي الكردي ’’ مصطفى عبدي ’’ على صفحته بأن نتيجة ما حققه مقاتلو «جسد» التي تشكل YPG عمودها الفقري، من تقدم ضد «أحرار الشام» و «النصرة» في ريف أعزاز الأسبوع الماضي واقتربهم من أوتوستراد حلب- أعزاز، ما أحكم حصار أعزاز من الجهتين الغربية والجنوبية وهدد خطوط الإمداد للمعارضة الاسلامية بين تركيا وحلب.
وبحسب “الحياة” فان الأميركان تدخلوا لدى القيادة الكردية لوقف المعارك ضد الفصائل التي تقاتل في الوقت ذاته تنظيم «داعش» في ريف حلب، الأمر الذي وافقت عليه «وحدات حماية الشعب» الكردية مبدئيا، مانحة الجانب الأميركي مهلة عشرة أيام لوقف العمليات الهجومية وفك الحصار عن عفرين، وهي تريد تدخل الجانب الأميركي للضغط عن طريق تركيا على «أحرار الشام» و «جبهة النصرة» وحلفائهما لعدم قتال القوات الكردية في أعزاز و «التزام قتال داعش» فقط.