الجمعة، 15 يناير 2016

الـ YPG تمنح الأمريكان مهلة 10 أيام للتدخل ووقف حصار وقصف ‫عفرين‬




منذ أكثر من ثلاث سنوات تتعرض مدينة عفرين للحصار والقصف على يد عناصر جبهة النصرة وأحرار الشام التان تدعمهما تركيا.
ونتيجة تدهور أوضاع المدنيين بادرت قيادة وحدات حماية الشعب الى الطلب من الأمريكان للتدخل لدى الأتراك لرفع الحصار عن المدينة وأمهلتهم عشرة أيام.
وكتب الأعلامي الكردي ’’ مصطفى عبدي ’’ على صفحته بأن نتيجة ما حققه مقاتلو «جسد» التي تشكل YPG عمودها الفقري، من تقدم ضد «أحرار الشام» و «النصرة» في ريف أعزاز الأسبوع الماضي واقتربهم من أوتوستراد حلب- أعزاز، ما أحكم حصار أعزاز من الجهتين الغربية والجنوبية وهدد خطوط الإمداد للمعارضة الاسلامية بين تركيا وحلب.
وبحسب “الحياة” فان الأميركان تدخلوا لدى القيادة الكردية لوقف المعارك ضد الفصائل التي تقاتل في الوقت ذاته تنظيم «داعش» في ريف حلب، الأمر الذي وافقت عليه «وحدات حماية الشعب» الكردية مبدئيا، مانحة الجانب الأميركي مهلة عشرة أيام لوقف العمليات الهجومية وفك الحصار عن عفرين، وهي تريد تدخل الجانب الأميركي للضغط عن طريق تركيا على «أحرار الشام» و «جبهة النصرة» وحلفائهما لعدم قتال القوات الكردية في أعزاز و «التزام قتال داعش» فقط.

الأربعاء، 13 يناير 2016

كتيبة شهداء الفرات تعلن انضمامها إلى QSD



كوباني- أعلنت كتيبة شهداء الفرات عن انضمامها إلى قوات سوريا الديمقراطية وذلك عبر بيان. وأعلنت كتيبة شهداء الفرات من أهالي قرية القبة من المكون العربي عن انضمامها إلى قوات سوريا الديمقراطية اليوم في مؤتمر صحفي بقرية القبة الواقعة 35 جنوب غرب مقاطعة كوباني. وجاء في البيان الصادر من قبل القيادي في كتيبة شهداء الفرات حسين الجاسم. بعد تأسيس قوات سوريا الديمقراطية وتحقيقها لانتصارات كبيرة ضد إرهاب داعش المجتمع داعش واحتوائها لكافة المكونات في المجتمع السوري وتعزيزها للوحدة الوطنية وتلبية لنداء قوات سوريا الديمقراطية بالانضمام إليها. إننا في كتائب شهداء الفرات نعلن انضمامنا إلى قوات سوريا الديمقراطية وإننا ملتزمون بمبادئها وما يصدر من أوامر من قيادتها في سبيل تحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والعدالة والديمقراطية وإننا في قوات سوريا الديمقراطية نشكل الأرضية لنواة جيش وطني سوري ونعلن أننا ملتزمون باحترام كافة النصوص والقوانين الدولية المتعلقة بحماية المدنيين واملاكهم في زمن الحرب. ومن أجل بناء سوريا ديمقراطية يعيش فيها أبناءها ومن كل مكوناتها بحرية وسلام ومحبة والخلاص من الظلم والإرهاب، نناشد كل القوى الوطنية بالانضمام إلى قوات سوريا الديمقراطية لأنها القوى الوحيدة تجمع في ذاتها كل المكونات السورية”.

قره يلان: ولى زمن الأقوال وحان وقت الأفعال


مركز الأخبار – قال عضو اللجنة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني مراد قره يلان إن الدولة التركية تنفذ خطة جديدة ضد الشعب الكردي وحركة الحرية، وإنهم سوف ينتقمون للمدنيين الذين قتلتهم القوات التركية. وقال عضو اللجنة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني مراد قره يلان خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني إن الدولة التركية تنفذ خطة جديدة ضد الشعب الكردي وحركة الحرية وإن هذه الخطة تهدف إلى إبادة الشعب الكردي. وحول مخططات حكومة العدالة والتنمية قال قره يلان “ما يتم الآن هو إعادة ترتيب الشرق الأوسط، والدولة التركية تخشى أن يكون للكرد مكان في هذا الترتيب الجديد”. كما تطرق أيضاً إلى العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان قائلاً “يتعرض قائدنا إلى العزلة والتعذيب. يجب على أبناء شعبنا أن يدرك جيداً إن قائدنا يواصل المقاومة. ويرفض رغبات الاحتلال التركي. لذلك فهو يتعرض إلى الضغوطات والتعذيب النفسي”. سوف ننتقم للمدنيين وأشار قره يلان أيضاً إلى المدنيين الذين قتلوا وبينهم أطفال ونساء، وتابع قائلاً “على الجميع أن يعلم إن دمائهم سوف لن تذهب هدراً. سوف ننتقم لهم. دماء أطفالنا، نسائنا وشبابنا سوف لن تذهب هدراً. على الجميع أن يعلم ذلك. الشعب الكردي سوف ينتقم لدمائهم”. وقال قره يلاه إن الشعب الكردي لم يعد كالسابق بل هو الآن صاحب إرادة حرة، وتابع أيضاً “لم يعد بمقدور أحد قمع الشعب الكردي وفرض الاستسلام عليه. على المسؤولين الترك أن يعلموا جيداً إن الشعب الكردي لم يعد كما كان، نعم الشعب الكردي يرغب بالعيش في تركيا، ولكن ليس كعبيد. يريد العيش حراً، والإدارة الذاتية هي التي ستحقق ذلك، وعليهم أن يقبلوا بذلك. أما إذا لم يقبلوا فإن الشعب الكردي أيضاً لن يقبل”. الإدارة الذاتية لم تعلن في 3 مدن، بل في 30 مدينة وقال قره يلان إن نضال الإدارة الذاتية لا ينحصر في 3 مدن فقط، بل إن الإدارة أعلنت في 30 مدينة. وأشار إلى أن الدولة التركية تحاول تقزيم الأمر، كما تسعى إلى القضاء على الإدارة الذاتية من خلال هزيمة آمد وبوطان. وفيما يتعلق بالإعدامات التي نفذت في منطقة وان قال قره يلان إن معلومات تنظيمية لم تصلهم بعد، وأضاف “في الحقيقة لا زلنا لا نعلم من هم، ولكن بحسب الإعلام وبحسب أقوال الشهود فإن المنطقة لم تشهد أية معارك. بل إن الأمر عبارة عن سيناريو مبرك. فليس من الممكن أن يتم إعدام 12 شخصاً في مبنى واحد خلال نصف ساعة”. ضراوة الهجمات دليل على الضعف، إنهم يندحرون وقال قره يلان إن الشعب الكردي بات قوياً، وتابع قائلاً “على أبناء شعبنا وعلى أصدقائنا إن يعلموا جيداً إن الهجمات القذرة والوحشية للدولة التركية وحكومة العدالة والتنمية ليست دليل قوته، بل هي دليل على شدة خوفهم. يخافون من المجتمع الكردي. يخافون من الشعب. يخافون من تطورات الشرق الأوسط. ومن شدة خوفهم يمارسون هذه الوحشية. سوف يندحرون وسيحاسبون”. كما أشار إلى أنهم يمرون بمرحلة حساسة جداً، “إذا انتصرنا في هذه المرحلة، فإننا مقبلون على الحرية، على الجميع تلبية مسؤولياته وتأدية مهامه”. للكرد الموجودين في المدن الكبرى، انتهى زمن الأقوال وجاء زمن الأفعال ونوه قره يلان إلى تمدد الفعاليات في كل مكان، وأضاف “إلا أن ذلك لا يكفي، لأننا نعيش مرحلة جديدة. يقتل المدنيين بشكل يومي، على الجميع إدراك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه”. وتابع أيضاً “على أبناء الشعب الكردي في إزمير واستنبول أن يدركوا جيداً إننا نعيش مرحلة جديدة. فهم لا يقصفون آمد وجزير وسلوبي عن عبث. إذا تمكنوا من القضاء على هذه المدن سوف يقضون عليكم أيضاً. على أبناء الشعب الكردي الموجودين في المدن الكبرى أداء مسؤولياتهم. يجب عدم الاكتفاء بالقول’ نحن ثوار‘ لقد ولى زمن الأقوال وجاء زمن الأفعال”. سيفشلون في القضاء على YPS كما فشلو في القضاء على الكريلا وفي رده على المسؤولين الترك الذين يقولون ’سوف نقضي عليهم‘ قال قره يلان: “كما فشلتم في القضاء على الكريلا في الجبال، فإن ستفشلون في القضاء على وحدات حماية المدنيين في المدن أيضاً. حتى إذا كسبتم المعركة في إحدى المدن، فسيظهرون في 10 مدن أخرى. قوات حماية الشعب الكردي سوف يظهرون من المدن وفي القرى أيضاً، ولن يستطيع أحد القضاء عليهم”. الربيع قادم، والدولة ستتلقى ضربات موجعة وقال قره يلان إن الدولة التركية تحاول الوصول إلى نتيجة في حربها قبل حلول الربيع، وتابع قائلاً “يعلمون إنهم سوف يتلقون ضربات موجعة مع قدوم الربيع. على أبناء شعبنا أن يدرك جيداً، إن الدولة التركية ستتلقى ضربات موجعة مع قدوم الربيع. وهي تعلم ذلك جيداً”. وناشد قره يلان بعدم التخلي عن الشوارع والأحياء والمدن.

الثلاثاء، 12 يناير 2016

أكثر من 512 شخصاً عادوا من بوابة درباسية في 2016



#درباسية- عاد أكثر من 512 مواطناً من روج آفا إلى ديارهم عبر بوابة درباسية الحدودية الفاصلة بين باكور كردستان وروج أفا قادمين من باكور منذ بداية عام 2016.
ويستمر عودة أهالي روج آفا النازحين إلى باكور لديارهم، وذلك بالعودة عبر بوابة مدينة درباسية بمقاطعة الجزيرة، والذي يفتح أبوابه أمام العائدين على مدار الاسبوع ماعدا يومي السبت والأحد، اللذان يعتبران عطلة رسمية في باكور كردستان.
وبحسب المشرفين على مراقبة وضع البوابة وبحسب أعضاء قوات الاسايش العاملين في البوابة فإن المئات من الأهالي يتوافدون إلى الحدود يومياً للعودة إلى روج آفا، وأن بعضهم قد يبقى ليومين عند الحدود من جهة باكور بسبب الازدحام حتى يأتي دوره في العبور، وأكدوا أنه ومع حلول عام 2016 دخل أكثر من 512 شخصاً إلى روج آفا عائدين من باكور رغم سوء الأوضاع الجوية في الأيام الماضية، منوهين أن الأعداد تزداد مع تحسن أوضاع الطقس.
مؤكدين أنهم يقدمون كافة التسهيلات اللازمة للعائدين لضمان عدم تأخيرهم على الحدود، بالإضافة إلى تدوين أسماء كافة العائدين وتفتيش الحقائب بكل حرص.
ومن جانبها عبَّرت المواطنة عدولة موسى لوكالة أنباء هاوار عن سعادتها كونها عادت إلى روج آفا، مؤكدة أنها لن تترك موطنها مرة أخرى لما واجهتهم من معاناة في الغربة, ودعت جميع الشباب والشابات خارج روج آفا العودة إلى الديار.

الجمعة، 8 يناير 2016

اعنف الاشتباكات في محيط سد تشرين و مقتل 30 مرتزق


كوباني – احتدمت الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية ومرتزقة داعش في محيط سد تشرين. وقتل أكثر من 30 مرتزقة حتى الآن.
وأفادت مراسلة وكالة أنباء هاوار التي تقوم بتغطية الاشتباكات في المنطقة أن الاشتباكات التي اندلعت بين قوات سوريا ومرتزقة داعش في ساعات الصباح في كل من قرية يوسف باشا، قشلة، سعدينة، حج حسين، حاج حمادة، حسن أغا، الواقعة جنوب سد تشرين 4 كلم مستمرة وبشكل عنيف.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها المراسلة أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من 30 مرتزق حتى الآن، وأن المرتزقة لا تستطيع سحب جثثها من أرض المعركة نتيجة الضربات القوية التي تتلقها من قوات سوريا الديمقراطية. بالإضافة إلى أنه وقع جثة 8 مرتزق في أيدي قوات سوريا الديمقراطية .
وما تزال الاشتباكات مستمرة حتى اعداد هذا الخبر.
كما تواصل طائرات التحالف الدولي قصفها لنقاط المرتزقة في المنطقة.

الأربعاء، 6 يناير 2016

احتدام الاشتباكات في محيط سد تشرين



كوباني ـ احتدمت الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية ومرتزقة داعش الذين يهاجمون سد تشرين من جهتين، وقتل العشرات من المرتزقة خلال الاشتباكات.

وتستمر الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية ومرتزقة داعش التي هاجمت سد تشرين من جهتين، الأولى من التلال القريبة من جسر قرقوزاق والواقعة جنوب السد والثانية من طرف مدينة منبج الواقعة شمال غرب السد، وأكدت مراسلة وكالة أنباء هاوار دجلة أحمد التي تتابع الاشتباكات في المنطقة بأن المرتزقة تستخدم الدبابات والأسلحة الثقيلة في هجماتها وأعداد كبيرة من المرتزقة خصوصاً من جهة مدينة منبج.
وأكدت المراسلة أن الاشتباكات احتدمت بعد ساعات الظهيرة وما تزال مستمرة بكل قوتها، مشيرةً أن العشرات من مرتزقة داعش قتلوا خلال الهجوم وأصيب العديد وقالت إن المرتزقة لا تستطيع سحب جثث قتلاها من مناطق الاشتباكات لحدتها.
ونوهت إلى أن طائرات التحالف الدولي قصفت عدة مرات مناطق تمركز المرتزقة في المنطقة، ولكن لم يعرف حجم الأضرار التي لحقت بالمرتزقة.
هذا وما تزال الاشتباكات مستمرة بكل قوتها في محيط السد.

الثلاثاء، 5 يناير 2016

السلطات التركية تقتل 3 سياسيات كورديات في مدينة سلوبي - باكور




ﻗﺘﻠﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎﺕ ﻛﺮﺩﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻠﻮﺑﻲ ﺑﺒﺎﻛﻮﺭﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ.
ﻭﻗﺘﻠﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻋﻀﻮﺓ ﻣﺠﻠﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺳﻴﻔﺎ ﺩﻣﻴﺮ، ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ
ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﺳﻠﻮﺑﻲ ﺑﺎﻛﻴﺰﺍ ﻧﺎﻳﺮ ﻭﺍﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻓﺎﻃﻤﺔ
ﻭَﻳﺎﺭ، ﻭﺭﺟﻞ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﺸﻮﻩ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ.
ﻭﻫﺎﺟﻤﺖ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﻔﺤﺔ ﺣﻲ ﻗﺎﺭﺷﻴﻮﻗﻜﺎ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ
ﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺳﻠﻮﺑﻲ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻷﻣﺲ، ﻭﻓﻘﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮﻫﺎ 4 ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﻟﺤﻴﺎﺗﻬﻢ، ﻭﺗﻢ ﻧﻘﻞ ﺟﺜﺎﻣﻴﻨﻬﻢ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﺳﻠﻮﺑﻲ، ﻭﺯﺍﺭ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻷﻣﺲ ﻭﻓﺪ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ
ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟـ 4 ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﻨﻌﺘﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﺗﺪﻟﻲ ﻟﻬﻢ
ﺑﺄﻳﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ.
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﺜﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟـ 4 ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﺷﺮﻧﺦ،
ﻭﺯﺍﺭ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻣﺸﻔﻰ ﺷﺮﻧﺦ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﺠﺜﺎﻣﻴﻦ، ﻭﺃﺑﻠﻐﻬﻢ
ﺇﺩﺍﺭﻳﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺜﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟـ 4 ﻫﻢ ﻟﻌﻀﻮﺓ ﻣﺠﻠﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺳﻴﻔﺎ ﺩﻣﻴﺮ،
ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﺳﻠﻮﺑﻲ ﺑﺎﻛﻴﺰﺍ ﻧﺎﻳﺮ ﻭﺍﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺤﺮﺓ
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭَﻳﺎﺭ، ﻭﻣﻮﺍﻃﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ.

قيادية في QSD . . حررنا مسافة 8 كم وحملتنا متواصلة

قيادية في قوات QSD


كوباني ـ قالت القيادية في وحدات حماية المرأة بقوات سوريا الديمقراطية في جبهة عين عيسى فيدان تولهلدان إنهم تقدموا نحو الأمام مسافة 8 كم جنوب غرب بلدة عين عيسى.
وجاءت تصريحات القيادية في وحدات حماية المرأة بقوات سوريا الديمقراطية في لقاء مع وكالتنا بأنهم بعد أن تصدوا لهجمات مرتزقة داعش على بلدة عين عيسى بتاريخ 30 كانون الأول من عام 2015، الحقوا خسائر كبيرة بمرتزقة داعش في العتاد والأرواح.
ونوهت فيدان تولهلدان إلى أنهم تمكنوا من الاستيلاء على كميات من الذخائر والاسلحة عائدة للمرتزقة، وقالت: “استطعنا خلال حملتنا ضد المرتزقة في منطقة عين عيسى من التصدي لهجماتهم وتحرير مسافة 8 كم جنوب غربي بلدة عين عيسى”.
وأشارت فيدان تولهدان أنه أثناء حملتهم في القرى الجنوبية الغربية لمنطقة عين عيسى ضد مرتزقة داعش، عثروا على العديد من الخنادق التي حفرتها المرتزقة لحماية نفسها من ضربات طائرات التحالف الدولي.
وأضافت فيدان تولهدان بأنهم حرروا العشرات من التلال الاستراتيجية من المرتزقة، والعديد من القرى في الجهة الجنوبية الغربية لبلدة عين عيسى.
واختتمت القيادية في وحدات حماية المرأة بقوات سوريا الديمقراطية فيدان تولهلدان حديثها بالتأكيد أن حملتهم ضد مرتزقة داعش في منطقة عين عيسى جاءت بهدف الانتقام لرفاقهم الذين فقدوا حياتهم في هجمات المرتزقة على المنطقة. مؤكدة أن حملتهم متواصلة في المنطقة حتى تحرير كافة القرى والنقاط من مرتزقة داعش.

الاثنين، 4 يناير 2016

واشنطن تهدد تركيا "بالطرد" من "الناتو" وصحيفة أمريكية تقترح نقل القاعدة العسكرية الى كردستان



لم تتوقف الحملات الأميركية عند هذا الحد من الاتهامات، إنما تعدتها لتصل إلى فكرة طرد تركيا من عضوية الحلف الأطلسي بسبب دعمها الفاضح لتنظيم "داعش"، وتوددها إلى بكين بغرض إضافة صواريخ صينية إلى ترسانتها الحربية.

قبل الانتخابات التركية بأسبوعين تقريباً ألقى الرئيس رجب طيب أردوغان خطاباً في مدينة بنغول اتهم فيه مؤيدي «حزب الشعب الديموقراطي الكردي» بأنهم يستمدون سياستهم من اللوبي الأرمني والعلويين واللواطيين ووسائل الإعلام الأميركية.

واعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» أنها المعنية بذلك الانتقاد، وأن السفارة التركية في واشنطن لم تتردد في التهجم على مراسليها المنحازين للمعارضة.

والثابت أن ذلك السجال الحاد كان نتيجة حديث أدلى به وزير الخارجية الأميركي جون كيري لصحيفة تركية كشف فيه إحجام الحكومة التركية عن الانضمام إلى التحالف المناهض لتنظيم «داعش».

واستغلت صحيفة «وول ستريت جورنال» تعليق الوزير كيري لتكتب افتتاحية تقول فيها: «إن أنقرة لم تعد تتصرف كحليف للولايات المتحدة، ولأعضاء الحلف الأطلسي، وللدول الغربية عموماً».

لهذا السبب، اقترحت الصحيفة التي يملكها روبرت ميردوخ، ضرورة نقل القاعدة الجوية من إنجرليك التركية إلى كردستان. ورفضت الحجّة التي قدمتها أنقرة سابقاً بأن تحفظها كان مرتبطاً بمصير 46 مواطناً خطفهم «داعش» وهدد بذبحهم.

لكن السفير الأميركي في تركيا فرانك ريتشاردوني لم يقبل ذلك العذر، واتهم أردوغان بالتعاطف مع «جبهة النصرة»، إضافة إلى تأييده موقف «الإخوان المسلمين» في مصر، ودعمه حركة «حماس» في قطاع غزة.

ولم تتوقف الحملات الأميركية عند هذا الحد من الاتهامات، إنما تعدتها لتصل إلى فكرة طرد تركيا من عضوية الحلف الأطلسي بسبب دعمها الفاضح لتنظيم «داعش»، وتوددها إلى بكين بغرض إضافة صواريخ صينية إلى ترسانتها الحربية.

ولم ينسَ الوزير كيري وصف كل هذه المخالفات بأنها خيانة لمبادئ الحلف، علاوة على السعي المتواصل لاضطهاد الأكراد، ومنع الجالية المسلمة في قبرص من ترميم العلاقة مع الجالية المسيحية في الجزيرة.

في هذا السياق، من المهم التذكير بأن رجب طيب أردوغان كان ممنوعاً من ممارسة السياسة، وأن فوزه في الدورة الانتخابية سنة 2002 كان تحت القيادة الموقتة لعبدالله غل. ولما رُفِع الحظر عنه ودخل البرلمان، تولى قيادة «حزب العدالة والتنمية» لمدة 13 سنة. في حين جرى تعيين عبدالله غل وزيراً للخارجية، المنصب الذي احتفظ به إلى أن انتُخِب رئيساً لجمهورية تركيا سنة 2007.

من أجل تحقيق طموحاته السياسية، قرر أردوغان الدخول في عضوية الاتحاد الأوروبي. وكان يهمه أن تفاخر بلاده بالانتماء إلى القارة الأوروبية العجوز من جهة الغرب، في حين تحتفظ بجنوبها وشرقها متداخلين مع حدود سورية والعراق وإيران. لذلك، لقبها المؤرخون بـ «جانوس» إله البدايات عند الإغريق الذي يملك وجهَيْن مطلين على مشهدين مختلفين. من هنا القول أن تركيا جغرافياً أضاعت انتماءها الحقيقي. ولما تحفّظ الغرب عن قبولها في العضوية الأوروبية، كتب منظّر الحزب، أحمد داود أوغلو، كتاباً يؤكد فيه انتماء بلاده إلى جذورها التاريخية المتغلغلة في آسيا والشرق الأوسط. وكان من الطبيعي أن يجد أردوغان في هذا الإخراج العزاء الذي يرضي ناخبيه، خصوصاً أن حصول التحوّل في العلاقات ملأ الخزينة بالأموال وحصّن النظام بالاستقرار الاقتصادي المتين.

والملاحظ أن أردوغان حافظ في غالبية خطبه الشعبية على لازمة مفادها أن أمجاد الإمبراطورية العثمانية سيُعاد إحياؤها بواسطة حزبه. واتخذ من هذا الشعار ذريعة لدعم حركة «الإخوان المسلمين» في مصر وتسهيل الخدمات اللوجيستية والعسكرية لإقامة دولة سنّية لدى جارتيه العراق وسورية.

يبرر أنصار «حزب العدالة والتنمية» تراجع شعبية أردوغان بعوامل داخلية وخارجية عدة، أهمها:

- أولاً: افتقار أحمد داود أوغلو إلى القيادة و «الكاريزما» وكل ما تتطلبه هذه المرحلة الخطرة من قدرة على ترميم زعامة أردوغان المفككة.

- ثانياً: الإقبال الواسع على الاقتراع (أكثر من 86 في المئة) الأمر الذي أربك منظمي انتخابات الحزب الحاكم، وأدى إلى انخفاض عدد نوابه من 327 إلى 253. علماً أن شعبيته ظلت ترتفع خلال الدورات الانتخابية الثلاث الماضية (2002 – 2007 – 2011).

- ثالثاً: قرر الأكراد إحداث نقلة نوعية في الانتخابات بحيث جمعوا المرشحين المستقلين في قائمة موحدة. وقد منحهم هذا التغيير فرصة الحصول على معارضين لأردوغان، من دون أن يكونوا بالضرورة أكراداً. وبالفعل، أكدت لجنة المراقبة أن الكثير من الأتراك صوّتوا للحزب الكردي بغرض منع أردوغان من الحصول على الغالبية المطلوبة في البرلمان.

- رابعاً: اتفاق الأكراد، خلال هذه الدورة، كان عاملاً مؤثراً في حصول «حزب الشعوب الديموقراطي»، بقيادة صلاح الدين دميرطاش، على النسبة المعطِلة لتمرير تعديلات دستورية تجعل من أردوغان «ملكاً» منتخباً مثله مثل رئيس الولايات المتحدة.

ويرى المحللون أن رجب طيب أردوغان قد تجاوز في طموحاته حدود المعقول عندما قفز خلال 13 سنة من رئيس بلدية… إلى رئيس حزب… ثم إلى رئيس يحلم بإعادة عصر السلطنة إلى تركيا.

عقب الإعلان عن نتائج دورة 2011، أرجع المراقبون حصيلة فوز أردوغان الباهر إلى الواقعية التي يتحلى بها. وقالوا أنه في الوقت الذي تواصل اليونان – جارة تركيا وخصمها التاريخي – الغرق في الأزمات الاقتصادية، يسجل الوضع التركي فائضاً في الموازنة. وقد تعاطى مع الهزات السياسية التي أفرزها «الربيع العربي» بواقعية أيضاً، بدليل أنه أيّد معمر القذافي وبشار الأسد في مطلع الانتفاضات. لكنه انقلب عليهما عندما خرجت الجماهير إلى الشارع.

بيد أن هذه الصورة الوردية بدأت تفقد رونقها ولمعانها بعد الانتخابات الأخيرة، خصوصاً أن معدل النمو انخفض من سبعة في المئة إلى ثلاثة في المئة. كذلك فقدت الليرة التركية استقرارها، الأمر الذي سيُبعد المستثمرين العرب والأجانب.

ويرى المراسلون أن الانحدار الذي تشهده تركيا حالياً هو نتيجة طبيعية لتظاهرات الاحتجاج التي أعلنتها الجماهير في «حديقة غازي». وكان المحتجون يرفعون لافتات كُتِب عليها: ليسقط أردوغان الطاغية… المناهِض للديموقراطية… القومي المتطرف… عديم التسامح.

واعتبر الإعلاميون هذه الأوصاف بمثابة دليل جديد لنموذج الحاكم الطامح إلى تقليد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. لذلك، أمَر باعتقال الصحافيين المعارضين، والجنرالات المنتقدين أداءه، ومحاكمة الذين يتهمون نجله بلال بالفساد وجمع ثروة خيالية.

لكن الانتقام هذه المرة جاء من الأكراد الذين لم يغفروا له امتناعه عن مساعدتهم ضد «داعش» في سورية ومعارضته قيام كردستان مستقرة وآمنة.

«حزب الشعوب الديموقراطي» قام بنشاط استثنائي كي ينال نسبة الأصوات التي تؤهله لدخول البرلمان الجديد، أي أكثر من عشرة في المئة. ومع أن أساس تأييده جاء من المناطق الكردية، إلا أنه يعدّ للعب دور الأقلية المعطِّلة. علماً أنه حصل على أكثر من عشرين في المئة من أصوات الأتراك المقيمين خارج البلاد. فقد نال نصف أصوات المقترعين في ألمانيا وفرنسا والدنمارك والنروج ومعظم دول الشرق الأوسط بما فيها السعودية وإيران. وهذا دليل على تأثير سياسة هذه الدول في المهاجرين الأتراك. كما أنه دليل على ولادة حزب كردي شعبي لا يؤيد هيمنة الإسلامي السياسي على الحكم… ولا القومية «الكمالية» الكلاسيكية.

وفي هذه الحال، يتوقع أردوغان أن تصبح تركيا دولة ثنائية القومية، يتدافع للسيطرة عليها الأتراك والأكراد. كما يتوقع أن البرلمان الجديد سيحدد مسار السياسة الخارجية للسنوات العشر المقبلة.

دول الخليج العربي تراهن على مستقبل مصر كدولة قادرة من حيث حجمها السكاني والجغرافي على تأدية دور تركيا المرشحة للنزاعات الداخلية وعدم الاستقرار. علماً أنها مثلت تجربة ناجحة عبر نضال مدني طويل الأمد

ويدّعي أردوغان أن حزبه استطاع أن يعيد بناء الجمهورية بعد مرور تسعين سنة على تأسيس جمهورية كمال أتاتورك. وقد حقق في مساعيه المتواصلة نجاحاً نسبياً في علاقات بلاده مع الشعوب العربية. لكنه فشل في عملية صهر المكونات الداخلية، خصوصاً مع الأكراد الذي يمثلون 15 في المئة من عدد سكان تركيا (74 مليوناً).

في نهاية المفاجآت التي أحدثتها الانتخابات التركية الأخيرة، يتطلع أردوغان إلى اجتراح حل مرضٍ للمسألة الكردية، شرط أن يتخلى عن أحلامه في إحياء إمبراطورية انتهت سيطرتها سنة 1923.